اعلنت اسماء مرشحـــــي القوات اللبنانية
جعجع : ليكن الاقتراع تكريسا للمصالحة الوطنية
ولبنـاء المستقبل يدا بيد مع جميع حلفائنـــا

 

المركزية 10 حزيران 2005

اعلنت عقيلة قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع السيدة ستريدا جعجع اسماء مرشحي القوات اللبنانية للانتخابات النيابية، مؤكدة ان اولى اولويات "القوات" اطلاق جعجع ووضع قانون انتخابات يراعي صحة التمثيل، مشيرة الى ان القوات اللبنانية تخوض الاستحقاق الانتخابي لتشارك في صنع القرار وبناء المؤسسات، وليكن الاقتراع تأكيدا على تكريس المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية ولبناء المستقبل يدا بيد مع جميع حلفائنا.


كلام السيدة جعجع جاء خلال مؤتمر صحافي عقد في منزل الدكتور جعجع في ذوق مصبح هنا نصه:


نجتمع اليوم في منزل الدكتور سمير جعجع لنعلن اسماء مرشحي "القوات اللبنانية" الذين سيخوضون استحقاق الانتخابات النيابية على مساحة الوطن.


لقد استعاد لبنان سيادته وزالت الوصاية السورية عنه وباتت اللعبة الديموقراطية متاحة لإحداث التغيير المنشود.
زوال الوصاية لم يكن ممكنا لولا التضحيات الغالية التي قدمها اللبنانيون على مختلف اطيافهم وكانت اولى التضحيات اعتقال الحكيم منذ احد عشر عاما وشهرا وثمانية عشر يوما، وكانت تضحيات شباب "القوات اللبنانية" استشهادا كرفيقنا رمزي عيراني واعتقالا وتنكيلا وتهجيرا كما عاشه الالاف من الشباب.
وكان اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي روى بدمائه استقلال لبنان، وكانت المواقف الشجاعة للاستاذ وليد جنبلاط. ان التحالفات التي نسجتها القوات اللبنانية ليست تحالفات انتخابية ولا بدأت مع موسم الانتخابات.


لقد بدأت مع المصالحة الوطنية التي قام بها غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في آب سنة 2001 مع الاستاذ وليد جنبلاط، لكن سلطة الوصاية التي كانت تسعى جاهدة لمنع لقاء اللبنانيين منعت استمرارها، لكن هذه المصالحة عادت واستكملت مع انتفاضة الاستقلال ومع زيارة الاستاذ وليد جنبلاط الى منزل الدكتور سمير جعجع وتوقيع اللقاء الديموقراطي وثيقة المطالبة باقرار قانون العفو، كما تكرست في انتفاضة الاستقلال وفي لقاءات البريستول.


فالقوات اللبنانية تخوض الانتخابات اليوم متحالفة سياسيا مع الحزب التقدمي الاشتراكي ومع تيار المستقبل ومع حزب الكتلة الوطنية ومع حركة التجدد الديموقراطي والحركة الاصلاحية الكتائبية ولقاء قرنة شهوان واليسار الديموقراطي، متحالفة لطي صفحة الماضي نهائيا والعمل على بناء المستقبل، متحالفة لتحصين العيش المشترك المتوازن، متحالفة لتكريس لبنان وطن الرسالة، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون في ديموقراطية توافقية فريدة من نوعها وهي مصدر غنى، حيث يمكن للعيش المشترك ان يكون نموذجا للعالم اليوم.
اضافت: نجتمع اليوم في منزل سمير جعجع لنبرهن ان القوات اللبنانية ثابتة، صامدة، باقية في حين ان سلطة الوصاية قد رحلت، لقد اعتقدت سلطة الوصاية انها بحلها لحزب القوات اللبنانية بامكانها ان تطفئ شعلة النضال فرحلت هي وبقيت القوات اللبنانية.


بقيت القوات البنانية هي هي على صلابتها وايمانها لا يحبط عزيمتها قهر ولا يخفف من اندفاعها تسلط ولا يغير من قناعتها موقع.
هي هي، تحمل مشعل الحرية، تدافع عن الاستقلال وتحطم قيود الوصاية. هي هي تتطلع الى الغد بثقة وثبات تريد التغيير وتسعى اليه بالوسائل الديموقراطية. هي هي، تخوض الاستحقاق الانتخابي وأولى اولوياتها اطلاق سمير جعجع ووضع قانون انتخابات يراعي صحة التمثيل ويحافظ على التوازنات الوطنية.


نخوض هذه الانتخابات لنشارك في صنع القرار وبناء المؤسسات، نجتمع اليوم لنؤكد ان القوات اللبنانية تخوض الانتخابات ملتزمة بمبادئها وساعية بكل قوة الى تحقيقها.
هي هي، لا تقبل اي مزايدة على مواقفها وثوابتها التي رسختها بتضحيات شبابها وكرستها بسجن قائدها، فداء عن لبنان الذي يوفر الحرية والعدالة والمساواة لجميع اللبنانيين بعيدا عن اي اعتبار طائفي او مذهبي او فئوي.
 

ان القوات اللبنانية متمسكة بخطها الداعم لمواقف غبطة البطريرك والسادة المطارنة وقد اثبتت هذه المواقف صحتها على الصعيد الوطني ومساهمتها في تحقيق السيادة والاستقلال وتوطيد العيش المشترك.


ان القوات اللبنانية ملتزمة باتفاق الطائف نصا وروحا كوثيقة اجمع عليها اللبنانيون اساسا لموقفهم الوطني وعيشهم المشترك.
ان القوات اللبنانية تؤكد مرة جديدة رفضها للتوطين وتؤكد حق العودة للفلسطينيين وحقهم باقامة دولتهم المستقلة وترى "القوات اللبنانية" ان على لبنان ان يكون آخر دولة عربية توقع السلم مع اسرائيل.
 

وتابعت: ان القوات اللبنانية وبعد الانسحاب السوري العسكري والامني من لبنان وبعد وقف اي تدخل في الشأن الداخلي اللبناني تريد اقامة افضل العلاقات مع سوريا، علاقة الاحترام المتبادل والصداقة والمصلحة المشتركة وفقا لما نص عليه اتفاق الطائف.
ان القوات اللبنانية تؤكد ان لا استبدال لوصاية بوصاية اخرى وهي ملتزمة بالحفاظ على القرار اللبناني الحر الذي ناضلت ودفعت اغلى الاثمان دفاعا عنه.
 

ان القوات اللبنانية تعد جيل الشباب الذي برهن في انتفاضة الاستقلال انه جيل يستحق غدا افضل والعيش بكرامة وعنفوان، وانها ستسعى جاهدة لتكون بحجم تطلعات الشباب المستقبلية وآمالهم الكبيرة واحلامهم المشروعة ببناء دولة المستقبل، دولة يشعر فيها المواطن انه حر تحميه القوانين وتؤمن العدالة مصالحه، وطن لا يضطر شبابه الى الهجرة سعيا وراء عيش كريم، وطن يحترم الانسان ويقدس الوطنية.
 

انطلاقا من هذه المبادئ والثوابت، تتشرف القوات اللبنانية بان تقدم الى اللبنانيين مرشحيها للانتخابات النيابية وهم:
الدكتور ادمون نعيم للمقعد الماروني في بعبدا عاليه، المحامي جورج عدوان للمقعد الماروني في الشوف، ادي ابي اللمع للمقعد الماروني في المتن، شوقي دكاش للمقعد الماروني في كسروان، انطوان زهرا للمقعد الماروني في البترون، الشيخ فريد حبيب للمقعد الارثوذكسي في الكورة، المحامي ايلي كيروز للمقعد الماروني في بشري، السيدة ستريدا جعجع للمقعد الماروني في بشري.
 

وان القوات اللبنانية التي عرفت بالتزامها تطلب من جميع الرفاق والمناصرين الالتزام بتحالفاتها وباللوائح الانتخابية التي تخوض من ضمنها الانتخابات التزاما كاملا وبدون تشطيب.
 

وليكن الاقتراع تصويتا لاطلاق الحكيم، وتأكيدا على تكريس المصالحة وليكن الاقتراع لخيارنا في العيش المشترك، اقتراعا على الوحدة من اجل بناء المستقبل يدا بيد مع جميع حلفائنا وجميع اللبنانيين.