لائحة "الإرادة الشعبية" في الشمال الأولى تولد الإثنين

 

السفير 10 حزيران 2005

عقدت لائحة الارادة الشعبية في دائرة الشمال الاولى لقاء تشاوريا في دارة النائب وجيه البعريني في وادي الريحان حضره اعضاؤها النواب : مخايل ضاهر، محمد يحيي، كريم الراسي، جبران طوق، وجهاد الصمد والنائب السابق طلال المرعبي والمرشحون جوزيف شهدا ومحمد الفاضل وروي عيسى الخوري في حضور حشد من ابناء بشري والضنية وعكار.

 
جرى في اللقاء التباحث بالأمور التنظيمية المتعلقة بإعلان اللائحة المقرر أن تظهر يوم الإثنين، وفي نهايته أدلى النائب البعريني ببيان باسم المجتمعين جاء فيه: تمّ التركيز على أن الانتخابات هذه المرّة تحمل معها حالة فرز واضحة بين الملتزمين بالاستقلال والوطنية ووحدة لبنان وبين الذاهبين باتجاه الوصاية الأجنبية ومشاريع الفدرالية، وكذلك بين الداعين لمكافحة الفساد وفتح الملفات للمفسدين وبين من يريدون أن يستمر النهج السابق في الهدر والسمسرة والفرز بين من يحملون هموم المواطن ومشاريع الإنماء وبين من لا يعنيهم إلاّ المناصب وزيادة الأرصدة. وكان الرأي متفقاً بأن الشمال كعادته سيكون خياره سليماً وضميره هو الفيصل واختيار المواطن لن يكون إلا انطلاقاً من المصلحة الوطنية العامة.

 
أضاف: بشأن الشهيد الرئيس رفيق الحريري أقول: إننا معنيون قولاً وعملاً بمتابعة التحقيقات والإجراءات لكشف الفاعلين والجناة ومعاقبتهم وكذلك بأن يستمر نهج الإنماء ومسيرة الإعمار التي بدأها مع وقف أي هدر ولكن من يرفعون الشعارات والأصوات يتاجرون بالدم وبالحقيقة وهذا أسلوب بات مكشوفاً وشعبنا لا تنطلي الحقيقة عليه.

 
وقال: وإنني مع زملائي نعاهد الله وشعبنا والوطن بأن نعمل معاً في تكتل واحد أياً كانت النتائج على اساس التنسيق الدائم مع بعضنا ومع كل القوى والفاعليات المخلصة الشريفة على الصعيد الشمالي والوطني كي نواجه كل تدخل أجنبي أو وصاية خارجية أو عملية اختزال وإلغاء يحاول بعضهم أن يمارسها كما أننا سنعمل معاً من أجل رفع الغبن عن مناطقنا المحرومة ضمن خطة ودراسات مطلبية نصدرها بعد التشاور مع أهل الرأي والإختصاص. ونشير الى أن تعاوننا في لائحتنا كما سميناها نابع من إرادة شعبنا ومن توافق الزملاء معاً وليست طبخة جاهزة استوردناها من مصادر أو أشخاص أرادوا أن يملوا أوامرهم على المنطقة.