back to Documents/Events 2014

 

الشهيد جمال جان الهاشم

22 تموز 1995   -   17 تشرين الاول 2014

 

 

استشهاد الجندي جمال جان الهاشم (من مرتمورة) اثر تعرض حافلة عسكرية تقل جنوداً لاطلاق نار على طريق عام حلبا-القبيات في بلدة البيرة في عكار.
اقفال الطريق العام واغلاق المدارس واعلان الحداد العام في القبيات.

الدفن  يوم السبت 18 ت1 2014 الساعة 4.00 ب.ظ في كنيسة مرتمورة-القبيات.

 

وداع رسمي وشعبي للجندي الشهيد جمال هاشم

السبت 18 تشرين الأول 2014 - 06:27   - lebanonfiles.com

ودعت بلدة القبيات ابنها الجندي الشهيد جمال هاشم، بمأتم رسمي وشعبي كبير. فوسط أجواء من الحزن العميق، احتشد أصدقاء ومحبون من مختلف القرى والبلدات العكارية الى جانب والدي الشهيد وعائلته، لمرافقة ابنهم الى مثواه الاخير.

وقد زينت شوارع بلدة القبيات بالشرائط البيض، وسارت الجموع التي ملأت ساحات البلدة خلف النعش المسجى بالعلم اللبناني محمولا على اكف زملائه العسكريين وابناء بلدته الذين استقبلوه بزفة العرس، ونثروا عليه الورود والارز والعطور، وصولا الى كنيسة الشهيدة مورا في حي مرتمورة، التي دخل ساحتها على وقع التصفيق المتواصل والزغاريد، وحيث أدت له ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية على وقع نشيد الموت والخلود لفرقة موسيقى الجيش.

ترأس الصلاة لراحة نفس الشهيد هاشم رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، يعاونه لفيف من الكهنة، في حضور ممثل الرئيس سعد الحريري النائب رياض رحال، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة النائب نضال طعمة، ممثل وزير الدفاع وقائد الجيش العقيد وليد الكردي، ممثل النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس ناصر بيطار، ممثل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ارنيست الحاج، النائب هادي حبيش، ممثل رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع العميد وهبة قاطيشا، ممثل الامين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري منسق التيار في عكار خالد طه، نقيب محامي الشمال ميشال خوري، ضباط ممثلين عن المدراء العامين لقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة، رئيس اقليم كاريتاس عكار الاب الكرملي ميشال عبود وقيادات وفاعليات عديدة.

والقى بوجودة عظة استهلها بتقديم التعزية بالشهيد جمال الى أهله وزملائه وقيادة الجيش، طالبا من الله "أن يحمي هذه البلاد من كل خطر يتهددها وبصورة خاصة من أولئك الذين يريدون لها شرا، فتبقى رسالة للشرق والغرب والعالم أجمع".

وقال: "ان تاريخ هذه المنطقة هو أفضل شاهد عن أهمية العيش الواحد الذي يتحلى به أبناؤها والذي لا يمكن لأية أحداث مهما عظمت أن تغيره وتبدله. ولربما كانت الحادثة الأليمة التي حصلت أمس هي اعتداء واضح من قبل مجموعات غريبة تتسلل إلى مختلف المناطق اللبنانية لتخلق جوا من الخوف والقلق عند جميع المواطنين، وتحاول خلق الإنقسامات والإنشقاقات في المجتمع اللبناني رفضا لما يعيشه اللبنانيون مع بعضهم البعض منذ القديم والذي عبر عنه البابا القديس يوحنا بولس الثاني عندما قال: إن لبنان هو أكثر من وطن، إنه رسالة للشرق والغرب وللعالم أجمع".

أضاف: "إن ما قاله العزيز جان والد الشهيد جمال، ولو كان يعيش في عمق ألم الأب الذي فقد إبنه بهذه الصورة البشعة، شكر الله على أن رفاق إبنه العسكريين قد نجوا من هذه الحادثة التي كانت قد تكون كارثة كبيرة لو أن الإرهابيين كانوا قد نجحوا في تعطيل السيارة التي كانت تقل جمال ورفاقه العسكريين، الذين يوحدهم، بالرغم من إنتمائهم إلى طوائف ومذاهب مختلفة محبة الوطن والذين تطوعوا ليكونوا في خدمته والدفاع عنه، مع علمهم بأن ذلك قد يؤدي بهم إلى الإستشهاد وسفك دمائهم في سبيله".

وتابع: "ان أبناء لبنان وشبابه الذين إنتسبوا إلى الجيش اللبناني بملء إرادتهم، ولم يفرض ذلك عليهم فرضا، لأن ليس في لبنان خدمة عسكرية إلزامية، يعبرون عن محبتهم لهذا الوطن حبا يذكرنا بما يقوله الإنجيل المقدس بأن ليس من حب أعظم من حب من يبذل نفسه في سبيل من يحب. إنهم يبذلون حياتهم حبا ببلادهم وأبناء بلادهم".

وختم: "العزيز الشهيد جمال الذي نشيعه اليوم بالحزن والأسى وهو في عز شبابه، تطوع في الجيش ليعبر عن هذه القيم التي آمن بها، وعن حبه اللامحدود لبلاده. فإنه على حب هذا الوطن قد نشأ وتربى".

الكردي

ثم القى العقيد الكردي كلمة نقل في مستهلها تعازي وزير الدفاع وقائد الجيش الى عائلة الشهيد هاشم، وقال: "في هذه الاوقات العصيبة قد تتنوع المواقع والساحات لكن الاخطار نفسها تلازم رجالنا في كل مكان والايادي العبثية المجرمة هي نفسها التي تعمل بلا كلل على استهداف المواطنين كما العسكريين في محاولة منهم للنيل من وحدة الوطن وصيغة العيش المشترك بين ابنائه، وللنيل ايضا من المؤسسة العسكرية التي تشكل درع الشعب ومعقد اماله. وهكذا كان قدر شهيدنا الغالي جمال ان يسقط شهيدا في مواجهة يد الغدر والاجرام ويمضي الى دار الخلود عزيزا كريما مرسخا في الاذهان صورة ناصعة عن الجندي اللبناني الذي لا يبخل في تقديم الاغلى والاسمى ذودا عن وطنه واهله".

أضاف: "ان تكرار الاعتداءات الغادرة بحق عناصر الجيش سواء من الغرباء المرتزقة او ممن يدعون زورا الانتماء الى الوطن بعد ان تخلوا عن مواطنيتهم وباعوا انفسهم للجماعات الارهابية التي لا تعير اي قيمة لحياة الانسان وكرامته وحريته، لن تفلح على الاطلاق في اضعاف عزيمة الجيش واصراره على استئصال افة الاجرام والارهاب من جذورها، فالارض ارضنا والشعب شعبنا ولن تستطيع قوى الشر مهما استخدمت من اساليب ووسائل قتل وترهيب ان تثنينا عن التزامنا ودورنا في حماية الوطن".

ثم تلى نبذة عن حياة الشهيد وسلم والده الاوسمة.

بعد ذلك القت العائلة النظرة الاخيرة الوداعية ليوارى في الثرى في مدافن العائلة، وجرى تقبل التعازي في قاعة الكنيسة.

 

Video (by G.Y.)

Video (Source: Al-Jadeed)

 

Video 1 (www.lebanese-forces.com)
Video 2 (www.lebanese-forces.com)
Video 3
(www.lebanese-forces.com)
Video 4
(www.lebanese-forces.com)

 

 

Funeral Photos: (misc. sources)









 

 

 

 

 



 

نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الجندي جمال جان هاشم الذي استشهد فجر الجمعة، في محلة البيرة – عكار، من جراء إقدام مسلحين على إطلاق النار باتجاه حافلة عسكرية، وفي ما يلي نبذة عن حياته:

- من مواليد 22 /7/1995 القبيات – عكار.

- تطوع في الجيش بتاريخ 3/7/2013.

- حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

- يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد. 

 

مسلسل الاعتداء على الجيش … استشهاد الجندي جمال جان الهاشم في البيرة وقطع الطرق في عكار احتجاجا

مسلسل الاعتداء على الجيش اللبناني متواصل وجديده، اطلاق النار فجرا على حافلة تقل جنودا على طريق عام حلبا – القبيات في بلدة البيرة في عكار، ما أدى الى استشهاد الجندي جمال جان الهاشم (19 عاما مواليد القبيات)، ونقل جثمانه الى مستشفى السلام في القبيات. 

من جهة أخرى، تم إقفال طريق ساحة القبيات والمدارس الجمعة واعلان الحداد العام في عكار صباحا، احتجاجا على استشهاد الجندي جمال جان الهاشم.

الى ذلك، تم قطع الطريق ايضا عند مفترق بلدة منجز، فيما يعمل شبان من بلدة البيرة حاليا على قطع الطريق الرئيسية عند موقع الجريمة تضامنا مع الجيش.

ولاحقاً قامت عناصر من الأدلة الجنائية في الشرطة العسكرية مسحا لموقع الجريمة والكمين الذي نصبه المسلحون المجهولون فجرا.

وعقد لقاء جامع لأهالي بلدة القبيات لتنظيم عملية استقبال الجندي الشهيد الهاشم، وتحديد موعد الدفن بالتنسيق مع قيادة الجيش، في حين ما زال الأهالي في بلدات البيرة والقبيات وعندقت يقطعون الطرق الرئيسية عند مداخل البلدات المذكورة، استنكارا للجريمة وتضامنا مع الجيش.

ولاحقاً، صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:

بتاريخه الساعة 4:45، في محلة البيرة – عكار، تعرّضت حافلة ركاب تابعة للجيش تقلّ عدداً من العسكريين المتوجهين الى مراكز عملهم، لاطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى الى استشهاد أحد العسكريين. وعلى أثر ذلك فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، وباشرت تنفيذ عمليات تفتيش ودهم، بحثاً عن مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

المصدر: فريق موقع القوات اللبنانية - القسم: أخبار محلية - October 17, 2014 07:09